
أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي أن ليبيا تشهد زخمًا كبيرًا لدعم الأولويات الوطنية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق المصالحة الوطنية، والمضي قدمًا نحو التنمية والإعمار وتوحيد المؤسسات.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة تقارير حول حالة السلم والأمن في إفريقيا، وتنفيذ خارطة الطريق بشأن “إسكات البنادق” في القارة.
وأشار المنفي إلى الجهود المستمرة للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في تثبيت وقف إطلاق النار وتكوين قوة مشتركة وصولًا إلى توحيد المؤسسة العسكرية مؤكدا أن الإرهاب في ليبيا تم القضاء عليه بالكامل منذ عام 2017..
ودعا المنفي إلى معالجة هذه القضايا عبر التعاون الإقليمي والدولي، بدلاً من تصوير ليبيا كمصدر تهديد أمني مشيرا الى أن السلطات الليبية تستمر في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
كما ثمن جهود رئيس اللجنة رفيعة المستوى حول ليبيا، دينيس ساسو نغيسو، ودور الاتحاد الإفريقي في دعم المصالحة الوطنية، مؤكدًا أن ليبيا تعمل بالتنسيق مع الاتحاد لتحقيق مصالحة شاملة تستند إلى العدالة الانتقالية وجبر الضرر.
وشدد المنفي على أهمية إظهار هذه التطورات الإيجابية وإعادة الإعمار التي تشهدها ليبيا، في الإحاطات الدولية ، مطالبا بتضمين مشروع المقرر دعم جهود المجلس الرئاسي في تعزيز الاستقرار، والإشادة باحترام وقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من أربع سنوات،
ودعا إلى تشجيع كافة الأطراف المشاركة في العملية السياسية على التوقف على الخطوات الأحادية التي تشكل خروجاً على الإتفاق السياسي، مرحباً بتوقيع إتفاقية استضافة مقر الاتحاد الإفريقي