اعتبر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن رفض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ساهم في انقسام السياسي في ليبيا وهي تتحمل جزءً كبيراً من مسؤولية هذا الانقسام
واشار حماد الى ان الانقسام ليس من صنع الليبيين أنفسهم، بل نتيجة مباشرة لتدخلات ومصالح الدول الأوروبية والإقليمية ودعمها لبعض الشخصيات النافذة مؤكدا ان الدول الأوروبية لم تقدم أي دعم أو تعاون أو تمويل، ووجهت مساعداتها إلى جهات أخرى، بينها حكومة الوحدة الوطنية.
وقال حماد في تصريح صحفي لجريدة نوتيتزي جيوبوليتيكي الإيطالية أن البعثة الأممية شاركت فعلياً في تقسيم البلاد بالتعاون مع دول غربية وعربية وإقليمية، منتقداً ما وصفه بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الملف الليبي.
واوضح رئيس الحكومة أن حكومته تنفق مبالغ ضخمة على ملف الهجرة، في ظل تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة المهاجرين والدول المستضيفة لهم مؤكدا ان أن ليبيا كان يمكنها إغلاق الصحراء أمام المهاجرين غير الشرعيين لو تعاونت أوروبا مع الحكومة الشرعية.
