
اطلقت شركة أبل أخيراً أحدث إصداراتها والذي يعد الأنحف في تاريخ الشركة بسمك لا يتجاوز 5.6 ملم تحت اسم آيفون Air، يأتي الجهاز مزودًا بشاشة “ProMotion” على غرار هواتف سلسلة آيفون 17، إضافة إلى معالج A19 Pro، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 12 غيغابايت ويعتمد بالكامل على شريحة “eSIM”.
اعتمدت آبل على مادة التيتانيوم لتقوية هيكل الجهاز، ما منح آيفون Air صلابة أكبر رغم نحافته الفائقة. وأثبتت اختبارات الانحناء أن التصميم قادر على تحمل الاستخدام اليومي دون تأثر يذكر، ليجمع الهاتف بين الأناقة والقوة في آن واحد.
هذه المواصفات تمنح الهاتف أداءً يقترب من الفئات الأعلى سعرًا، ما يجعله خيارًا جادًا لعشاق الأداء القوي مع تصميم أكثر نحافة.
ورغم جاذبية التصميم اللافت، أثار الجهاز جدلًا واسعًا حول متانته وعمر بطاريته، خاصة مع سلسلة التغييرات التي رافقت إطلاقه.
تخلّت الشركة عن إحدى مكبرات الصوت في سبيل الحفاظ على التصميم النحيف خفضت أبل عدد الكاميرات الخلفية إلى عدسة واحدة فقط، على غرار ما قدمته في آيفون 16e، وإن كانت العدسة أكثر تطورًا من حيث جودة المستشعر.