أخبار المجتمعالبرامج والفعاليات

منظمة الإيسيسكو تسجل 21 موقعاً تراثيا في ليبيا بقائمتها

اعلنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية  عن  تسجيل الدولة الليبية لعدد 21 موقع ثقافي واثري وطبيعي بقائمة التراث بمنظمة الاسيسكو والمواقع هي :

قصر كاباو، قصر نالوت، قصر ليبيا، وان تكوفي، قاعة جالو، جامع الدورار خليل باشا، بوابة معرض طرابلس الدولي، الاثرون، قلعة مجزم، قلعة كوكمن، محطة قطار جنزور، واحة بزيمة، فيلا سيلين، جبل العوينات، كنيسة السيدة مريم، موقع زاوية السبعة الفواتير، مستوطنة قرزة، ضريح صفيت، بلدة الجديد القديمة، قصر الزهور قصر الملك، الزاوية البيضاء السنوسية.

جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها الوزارة  بفندق الاندلس “شيراتون” بالعاصمة طرابلس بحضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية السيدة مبروكة توغي و وزير التربية والتعليم السيد موسى المقريف وزير السياحة المكلف السيد نصر الدين الفزاني ورئيس جامعة طرابلس الدكتور خالد عون و عدد من السفراء واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا

واكدت توغي على اهمية هذا الحدث على صعيد التراث على المستوى العالمي، ودلالاته الثقافية التي تعطي لليبيا الشهرة عالمياً ويعود عليها بالفائدة معنويا وماديا.

مشيدة بكل جهود اللجان  المشرفة التي انجزت ملفات ترشيح المواقع التراثية الليبية على قائمة التراث في العالم الاسلامي

وشددت توغي  على تضافر كل الجهود من كل مؤسسات الدولة لتسجيل كافة المواقع الليبية مستقبلاً على لائحة الاسيسكو للتراث العالمي لان ليبيا تزخر بعدة  آثار وموروث ثقافي متنوع وموقعها  الاستراتيجي الرابط بلاد العرب بافريقيا والبحر المتوسط، و تفاعل العديد من الثقافات والمدن في ليبيا التي تؤرخ لمراحل التاريخ كمدن، صبراته ولبده واويا والمدن الفينيفية وشحات الاغريقية، وقوس ماركوس في طرابلس، وجبال اكاكوس في  الصحراء الكبرى، وماتحتويه من هويات ثقافية متعددة من عرب وامازيغ وتبو.

و اكد وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السيد موسى المقريف ان اللجنة كانت دائماً سباقةً لمثل هذه المبادرات باحتضانها كافة الفعاليات لترشيح وتسجيل مواقع التراث الثقافي وصولاً للانتهاء من صدور الموافقات على هذه المواقع وقرار تسجيلها ضمن التراث الثقافي للاسيسكو.

مضيفا  ان التراث الثقافي الذي تشترك فيه كل مكونات المجتمع الليبي لن يكون ساحة للتجاذبات والصراعات والنزاعات، بل مضلة للتوحيد وللتآزر لصون الوطن وحماية  التراث الثقافي من النهب والتدمير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى