اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحاته الاخيرة حول ليبيا، أن العثمانيين الذين أختاروا البقاء في ليبيا بعد توقيع معاهدة “أوشي” مع السلطات الايطالية عام 1912، والذي بموجبها انسحبت الدولة العثمانية من ليبيا وسلمتها الى ايطاليا، اعتبرهم أتراكا، لافتا الى أن عددهم الأن يتجاوز المليون في ليبيا.
تصريحات أردوغان اثارت الكثير من ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدوا ان تصريحات الرئيس التركي تتنافى مع “المواطنة الليبية” وتحدث حالة من الفتنة وشق الصف بين المواطنين الليبيين.
والسؤال العالق الان في ذهن الكثير من أبناء ليبيا، والذي يوجهوه الى هذه الشريحة التي وصفها أوردوغان بالمليون تركي، “هل أنت تركي أم ليبي ؟” فإذا كانت الإجابة بـ “التركي” فعليك التخلي عن الجنسية الليبية، و الذهاب الى تركيا، ونرحب بك دائما في ليبيا مع مراعاة شروط حسن الضيافة التي تنطبق على الجالية التركية الصديقة اثناء تواجدها في الوطن، أما إذا كنت تصر بأنك ليبي، وهذا من حقك، و لكن من حقنا كشركاء في الوطن بأن ترد على أوردوغان و لو بهشتاق على حسابك” #أنا_ليبي_مش_تركي” حتى يفهم أوردوغان و العالم من هم الليبيون، و حتى يفهم الليبيون من هم ضيوفهم و من هم أبناؤهم.
# I am Libyan, not Turkish
# Ben libyalıyım türk değil
