
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الهجوم الغادر لحركة الشباب الذي طال أحد مراكز التدريب بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن وفاة 4 ضباط 3 أفراد من القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين خلال تأديتهم لمهامهم في تدريب القوات المسلحة الصومالية.
ودعت الوزارة في بيان لها إلى تكثيف الجهود لدعم الأشقاء في الصومال، ومواصلة تقديم كافة أشكال المساندة للحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه.
كما أعربت الوزارة عن مساندة الصومال في مواجهة الإرهاب، وتضامنها مع أهالي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
ويذكر ان عمليات حركة الشباب الإرهابية طالت الكثير من دول المنطقة منها أوغندا وكينيا وإثيوبيا، فضلاً عن احتلالها مناطق واسعة من جنوب ووسط الصومال. وتعهد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بشن حرب شاملة على حركة الشباب، لأن تلك الحركة تواصل شن هجمات تستهدف المدنيين وقوات الأمن.
وخلال الفترة الممتدة من 27 مايو إلى 23 يونيو من العام الماضي، سجل مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة أكثر من 200 هجوم أو حالة عنف ارتكبتها الحركة الإرهابية في الصومال، أسفرت عن سقوط ما يزيد على 700 قتيل.