قال الكاتب السعودي مشعل السدیري: ”أعرف أن الغش أنواع، وأفھم أن یغش بعض البائعین في بضاعتھم.. لكن أن یكون الغش بالمرأة المقبلة على الزواج فھذا ھو الذي لا أفھمھ“.
وأضاف خلال مقال لھ منشور في صحیفة ”الشرق الأوسط“ بعنوان ”یا سبحان الله“ إلیكم یا سادتي ما حصل:.. تقدم أحدھم لخطبة فتاة من شقیقھا الولي لھا؛ (نظراً لوفاة والدھا)، مشترطاً نظرة شرعیة للعروس، ووافق وأدخلھ على ابنتھ ذات الـ19 عاماً بدلاً من عمتھا، وتم القبول بھا بجمیع الشروط، وبعد أیام عدة حصل حفل الزفاف، فأخذ الزوج عروسھ إلى أحد الفنادق والدنیا لا تسعھ من شدة السعادة والشوق، لیكتشف أن زوجتھ تختلف كلیاً عمن شاھدھا؛ وھو ما دفعھ إلى الضغط علیھا لكي یعرف حقیقة الأمر.
وتابع: فاعترفت «العروس» باللعبة التي حاكھا شقیقھا؛ وھو ما دفع ” العریس” لأن یذھب مع أقاربھ إلى شقیق الزوجة، وھددوه إما أن ِ یرجع المھر وإلا سوف یشتكونھ، وأرجع المھر وتسلم شقیقتھ مع ورقة الطلاق بعد أقل من 12 ساعة زواج.
