
أكد عضو مجلس الدولة صفوان المسوري أن احاطة المبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن كشفت التحديات والصعوبات التي تواجه البعثة، اهمها تعثّر التوافق بين مجلسي النواب والدولة بشأن استكمال مراحل خارطة الطريق، مشيرا الى تقديره لجهود المبعوثة في سبيل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
واضاف المسوري في تصريحات صحفية انه وبالرغم من تأكيد المبعوثة الاممية على انجاز تشكيل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والاتفاق على الإطار الدستوري خلال شهرين إلا أن الواقع يُظهر استمرار حالة الجمود وتأخر المجلسين عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، بما في ذلك المهلة الزمنية المحددة بعشرة أيام دون نتائج تُذكر
ونبه المسوري الى اشارة تيتيه بتبنيها نهجًا بديلاً في حال تعذّر التوافق بين المجلسين والتماسها دعم مجلس الأمن مما يعطي إشارة مباشرة إلى احتمال تجاوز الأجسام السياسية الحالية إذا طال أمد التعطيل.
واشار المسوري الى أنعامل الوقت لم يعد في صالح ليبيا كدولة ووطن كما أشارت المبعوثة وقد يُصبح تغيير المسار ضرورة وطنية في لحظة ما، خصوصًا في ظل اختلاق متعمّد للعراقيل من قبل من يتحكم في قرار مجلس الدولة حاليًا، وما صدر من رد على مقترحات اللجنة الاستشارية من قبل مجلس الدولة ، و التلويح بخلق لجنة موازية للجنة 6+6
