بعد أكثر من خمسة أشهر من بداية الحرب على غزة ، مجلس الأمن الدولي الاثنين يتبنى قراره الأول بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت و لم تستخدم حق النقض (الفيتو) لتسمح بتمرير أول قرار لوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، رغم تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
والقرار الذي تم بتأييد 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وتم تقديم مشروع القرار من قبل الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن: الجزائر، والإكوادور، وغويانا، واليابان، ومالطا، وموزمبيق، وسيراليون، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وسويسرا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف فوري لإطلاق النار بغزة والإفراج عن المحتجزين، لأن الفشل لن يغتفر
وطالب مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع مجلس الأمن بالعمل على تنفيذ القرار. مشيرا الى إن القرار رقم 2728 الذي تبناه المجلس بشأن وقف إطلاق النار في رمضان اليوم طال انتظاره
وقالت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد إن وقف النار في غزة يمكن أن يبدأ “فورا” بعد الإفراج عن أول رهينة مطالبة أعضاء المجلس بالضغط على حماس للقبول بالاتفاق المطروح على الطاولة
