وصل الى بريد ” صحيفة المواطنة الليبية ” شكوى من مواطنين يعيشون معاناة كبيرة جراء النزوح من منازلهم الى قرية جنزور السياحية.
وأكدت المرأة الليبية التي بعتت مقطع مصور دون ان تظهر وجهها أو تُعرف عن نفسها بسبب التهديدات التي يمكن ان تطالها وتطال عائلتها، أكدت ان مسلحين يقومون بالتضيق عليهم بقطع المياه والكهرباء، حتى يغادروا قرية جنزور السياحية، التي مكثوا فيها منذ شهر أبريل من العام الماضي، بعد نزوحهم من عين زارة ووادي الربيع والخله، بسبب الاشتباكات.
وأوضحت المرأة، ان من بين النازحين المقيمين في القرية العشرات من النساء والأطفال وكبار السن، وانهم دفعوا كل ما بحوزتهم من مال لصيانة الأماكن حتى تصلح للاقامة فيها بقرية جنزور.
وناشدت المرأة حكومة الوفاق لانهاء معاناتهم، ووضع حد للاعتداءات القائمة عليهم، مشددة على انهم لا يملكون اي مكان أخر للإقامة به، أو الذهاب اليه، مشيرة الى أن الكثير من العائلات رحلت من القرية بسبب التهديدات، وبقي الأن نحو 30 عائلة.
وذكرت المرأة ان على الحكومات التي تتخذ يوميا اجراءات احترازية لمنع وصول فيروس كورونا الى ليبيا، الالتفات الى العائلات النازحة التي تعيش في قرية جنزور دون مياه و كهرباء، اللازمتين للوقاية من الوباء الذي اجتاح أغلب دول العالم.
وأضافت المرأة انهم لجؤوا الى الجهات المعنية منها وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوفاق، الا انهم لم يلقوا اي استجابة لحل مشكلتهم التي تهدد حياة وسلامة العشرات من العائلات الليبية.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=205557154119339&id=103808567627532
