أخبار محلية

في ذكرى 17 فبراير.. ماذا يريد الليبيون؟

في الذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير ، لا تزال ليبيا تعيش لحظات صعبة لبناء الدولة المستقرة، بعد سنوات الحروب والاقتتال والتهجير، بعد سنوات دفع فيها المواطنين البسطاء اثمان باهظة لتوفير ابسط متطلبات حياتهم واحتياجاتهم.
تتزامن ذكرى 17 فبراير هذا العام مع تحرك حكومة الوحدة الوطنية الحثيث للوصول الى تفاهمات داخلية وتقريب وجهات النظر بين السلطات المتخاصمة املا في توحيدها، لانهاء الانقسام والاقتتال ، وإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي، وإرساء العدالة والحرية، وهذه كانت بمجملها مطالب الليبيين على اختلاف توجهاتهم في ذكرى فبراير.
ويأمل الليبيون مجتمعون سواء من الذين احيوا ذكرى 17 فبراير بالاحتفالات، او المواطنون الذي عزفوا عن الاحتفال، او حتى اولئك المهجرين من انصار النظام السابق، او بسبب الحروب والاقتتال “فجر ليبيا، والكرامة، وبركان الغضب” ، يآملون ان تحمل حكومة الوحدة الوطنية ما هو جديد، وان تكون عونا لهم في العبور الى بر الامان بعد سنوات عجاف، قذفت بهم امواجها الى شواطئ العوز والضيق والفقر والحاجة والتشرد.
ورغم العراقيل التي يضعها بعض المنتفعين من الاوضاع الكارثية القائمة، الا ان الليبيون يتمنون ان تستطيع السلطة الجديدة اعادة الامن و الامان و الرخاء و المصالحة الشاملة.
فهل ستكون 2021 سنة عودة ليبيا ؟

زر الذهاب إلى الأعلى