التواصل الاجتماعي

في ذكرى ولادة توفيق الحصادي.. نستذكر خصاله الفضيلة ونترحم عليه

نستذكر اليوم مع متابعينا الاعزاء، الاستاذ والمعلم المرحوم توفيق عبد الجواد الحصادي، المعلم الإنسان الذي رسخ حب الوطن والمواطنة كنهج يسير عليه العشرات بل المئات من ابناء الوطن الحبيب.
ذكرى ولادة الاستاذ الحصادي لم تمر مرور الكرام بل كانت حاضرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات وكلمات تعكس طيبة المواطنين ووفائهم واخلاصهم لمن كان لهم معلما ناصحا.

“المواطنة الليبية” تنقل تلك العبارات عن نشطاء في فيسبوك..

“ففي يوم 1935/11/17 بمدينة طبرق وُلد أستاذنا و معلمنا
تمر هذه الذكرى و نحن اكثر اشتياقا لروحك الطيبة بيننا ،، تعلمت الصبر و علمته لمن حولك ،، تحملت الالم و لسانك حامدا شاكرا لرب العالمين،،، عشت عصاميا مستقيما مرفوع الهامة مكتسيا بثوب العز و الكرم… نشأت على مبادئ و أخلاق فضيلة و ربيت أبنائك عليها و جعلتها شعارا لمهنتك.. كنت صادقا مع ربك و مع نفسك و مع من حولك و لوطنك قبل كل شيء.. أخلصت لعملك و لمن حولك فوجدت اليوم من يذكرك بخير و يترحم على هذه الروح الطيبة الطاهرة .
اللهم ارحمه عدد من قالها ويقولها القائلون من اول الدهر إلى آخره، واضعاف ذلك اضعاف مضاعفه وكل ضعف يتضاعف من ذلك مضاعفة ابد الأبد ومنتهى العدد بلا أمد لا يحيط به إلّا علمه .
‏اللهم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء فارحمه رحمة تطمئن بها نفسه ، و تقر بها عينه.
‏واحشره مع المتقين يا ارحم الراحمين.
‏يارب بقدر اشتياقنا له ارحمه واغفر له ووسع له في داره وعلّ منزلته واكتب لنا معه لقاءً لا فراق بعده في أعلى جنانك” .

زر الذهاب إلى الأعلى