على عكس الأجزاء السابقة التي جذبت المشاهد و الذي كان ينتظر حلقاته كونها تخاطب واقعه في مواسم سابقة ، الا انه و منذ بداية بث حلقاته الأولى في الجزء السادس انتقل بعض جمهوره من خانة المعجبين به إلى خانة الرافضين له والهجوم الحاد عليه و تحصل على العديد من التعليقات السلبية والاصوات التي تطالب بأن يكون هذا الجزء هو الأخير.
وانقسمت الآراء بعد ان كانت مجتمعة فريق يرى ان على المشاهد القراءة ما بين السطور وفهم الرسالة المخفية كل حلقة، يرى الفريق الاخر ان هذا الجزء اصابه نوع من الملل ومجرد اعادة لنفس الافكار خالية من ملامسة واقع الليبيين
يدور «شط الحرية» في أجواء بدوية، تعكس بعض جوانب من الحياة اليومية للمواطنين، لا تخلو من تسليط الضوء على الواقع المعاش بكل مشاكله الاجتماعية
والمسلسل، تعرضه فضائية المسار، وينتجه «اتحاد وفناني أجدابيا» من تأليف واخراج فتحي القابسي ويضم المسلسل كوكبة من الفنانين الليبيين الذين يتحدثون اللهجة «البرقاوية» (شرق ليبيا) من بينهم عبد الباسط الفالح وسليمان اللويطي وعبد الهادي بوخريم، وإبراهيم منصور وخالد إبريك،
تابعنا
