التواصل الاجتماعي

فتحي بن عيسى يبرق مخاطباً المسؤولين

كتب فتح بن عيسى برقية للمسؤولين عبر صفحته الشخصية شارحاً ما واجه الليبييون ومتحدثاً عن التمييز بين دولة أخرى في ظل جائحة لا تميز بين أحد
فيما يلي: نص البرقية
السيد رئيس مجلس النواب
السيد رئيس المجلس الرئاسي
السيد وزير الخارجية
السيد وزير الداخلية
السيد وزير المالية
السيد رئيس ديوان المحاسبة
السيد رئيس هيئة الرقابة الإدارية والمالية
السيد القائم بأعمال السفارة الليبية في القاهرة
تحية طيبة وبعد
لعلكم تذكرون قصة الفاسد الذي كان يكتب في تقريره (200 ألف دينار ليبي مقابل شراء عربة نقل رمل) و(120 ألف دينار ليبي مقابل شراء رافعة رمل)..
وتبين أن عربة النقل هي (برويطة) وآلة رفع الرمل هي (بالة)..
استحضر هذه القصة بعد أن أعلنت السفارة الليبية في القاهرة أنها وزعت وتوزع (سلة وقائية) على الجالية الليبية.
طلبت من أحد أبناء الجالية (اللي مش كوز ولا باور ولا يعرفهم أحد) الحصول على نصيبه من السلة..
فتبين أن (السلة) هي عدد 3 كمامات صلاحية كل منها 6 ساعات وتستخدم لمرة واحدة، وزجاجة تحوي 100 مل كحول تركيزه يقترب من 70%.
كما تبين أن الشعب الليبي في الخارج ليس شعبا واحدا بل شعوب..
فالشعب الموجود في تونس تم تسكين من يحتاج للسكن في فنادق، وكذلك فعلت السفارة الليبية في تركيا.
أما في مصر فالسفارة على لسان القائم بالأعمال يشكو عدم وجود أموال ولا ميزانية رغم اعلان وزير الخارجية أن التعليمات والترتيبات صدرت وتمت من أجل تقديم كل الدعم للجالية الليبية في الخارج عالقين وغير عالقين.
وفي نفس الوقت تقوم القنصلية الليبية في الاسكندرية بتوزيع 3000 جنيه مصري لكل عالق مقابل سلة وقائية توزعها السفارة في القاهرة.
أعرف أن ما أكتبه لن يغير شيء، ولكني أسجل للتاريخ كيف تخاذل من يفترض به أن يخدم أبناء وطنه في أزمة وكارثة.
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

زر الذهاب إلى الأعلى