اكد رجل الاعمال والخبير الاقتصادي عبد المجيد الزنتوتي، انه بعد اقرار الحكومة الوطنية الموحدة واستلام المكلفين مهامهم، وانتهاء عصر تعدد الحكومات، ومع استئناف تدفق النفط، يجب ان ينتهي اطلاقا اسباب ارتفاع سعر صرف الدولار، فورا وحالا وعودة سعر الصرف الاعتيادي المقدر حوالي 1.40 لان اسباب الارتفاع ازيلت تماما.
واضاف عضو المجلس الوطني السابق في تغيردة له عبر تويتر، ان الشعب يريد ان يلتقط انفاسه ويعود للحياة، والواجب على كل من يتحمل المسؤولية ان يتقي الله في هذا الشعب الطيب الكريم المغلوب على امره، معبرا عن امنياته بان يقدم الجميع التنازلات للم شمل كافة اطيف الشعب الليبي دون استثناء والاتجاه الى المصالحة الوطنية الشاملة .
وفي تغريدة منفصل قال الزنتوني، انه يتوجب على كل ضمير حي من الليبيين ان يفكر جيدا بمستقبل ابناء وبنات الوطن فلهم الحق في الحياة، لافتا الى ان التنازل والتسامح الان مطلوب من الجميع سواء نظام سابق او جديد او محايد، وسلطة الحكومة التنفيذية يجب ان تشمل الجميع دون استنثاء وحسب الكفاءة والمهم جدا الان احترام عودة المهجرين كافة مكرمين .
