تواصل وزارة الصحة لحكومة الوفاق تطبيق خطة تطوير القطاع الصحي التي أطلقها الوكيل العام للوزارة “محمد هيثم عيسى”، الساعية لتطوير القطاع وتوفير متطلبات واحتياجات المستشفيات، حتى يتسنى لها تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وتعمل كوادر الوزارة بأقصى طاقتها بتوجيه من وزير صحة الوفاق والوكيل العام، حيث عمدت خلال الأونة الأخيرة على توفير الأدوية والمعدات الطبية لمستشفى طرابلس المركزي، ومستشفى الهضبة، ومركز سبها الطبي، وللمراكز الطبية في بني وليد، وللمركز الوطني لعلاج أمراض القلب في تاجوراء، ولمستشفى العيون في طرابلس، بالاضافة لتوفير مستلزمات طبية للمعهد القومي لعلاج الأورام في مصراتة، وأدوات وأجهزة طبية لمستشفى معيتيقة العسكري.
كما قامت الوزارة باجراء عمليات صيانة للكثير من المراكز الطبية منها قسم العناية الفائقة بمستشفى جراحة الحروق والتجميل، وجهزت مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، ووفرت احتياجاتها من الأدوية التخصصية.
ولن يتوقف عمل وزارة الصحة على تجهيز المستشفيات والمراكز بل استحدثت الكثير من النشاطات التدريبية للكوادر الطبية، حتى تكون قادرة على خدمت المواطنين على أكمل وجه وتوفير الرعاية اللازمة لهم، حيث خضع قبل أيام 90 طبيبًا يعملون بأقسام الطوارئ في عدد من المستشفيات العامة لبرنامج تدريبي حول إدارة الإصابات الجماعية والرعاية الطبية العاجلة بإشراف من خبراء من منظمة أطباء بلا حدود، كما نظمت الوزارة منتصف شهر يناير الجاري ندوة علمية حول الرعاية النفسية لحالات (إضطراب ما بعد الصدمة).
هذا وتباينت أراء المواطنين حول خطة الوكيل العام لوزارة الصحة لتطوير القطاع العام، حيث صرح عدد من المواطنين في استطلاع أجرته صحيفة “المواطنة الليبية”، ان القطاع يشهد بشكل لافت تطورا ملموسا من حيث الخدمات، لافتين الى ان الامتدادات الطبية للمستشفيات خففت من اعبائهم.
بالمقابل أكد عدد من المواطنين ان الكثير من المراكز الطبية في عدد من المدن بحاجة لهيكلة سريعة ولتوسعة، كما أن مرافقها بحاجة لصيانة، مؤكدين أن الخطة رغم شمولها وعدم محدوديتها الا أنها ملزمة لتطوير المؤسسات العلاجية في كافة أنحاء ليبيا.
