اقتصاد

صالون اقتصادي لبحث تحديات الاقتصاد الليبي وإيجاد الحلول لها

أعلن بشكلٍ رسمي عن إنشاء الصالون الاقتصادي الليبي وهو أحد أشكال منظمات المجتمع المدني، الحديثة العهد نسبياً بفكرتها في البلاد، والتي تقوم على أساس العصف الذهني والحوار الفكري بين الخبراء والمختصين في الشأن الاقتصادي.
تأتي أهمية هذا النوع من الملتقيات الحوارية، في وقتٍ يمر فيه الاقتصاد الليبي بنفقٍ مظلم، ومأزقٍ كبير ، يتطلب بحث فكرياً ومتخصصاً عن حلولٍ لأزمات هذا الاقتصاد من أطراف محايدين يكلكون الخبرة والدراية لتقديم الحلول والمقترحات للوصول بالاقتصاد الليبي إلى بر الأمان.
من جانبه أشار طه بعرة مدير الصالون الاقتصادي الليبي في تصريحاتٍ صحفية لقناة لتبادل أن الصالون الإقتصادي الليبي، أسس بدايةً كمنصة الكترونية منذ خمسة سنوات على يد أحمد سعيد السنوسي عبر تطبيق فايبر، حيث تولى بعرة إدارته من خلال نظام داخلي يحدد الواجبات والمحظورات ويحفظ خصوصية بيانات وآراء الأعضاء.
وأشار طه أن المجموعة ضمت حوالي 250 شخصية ليبية على صلة بالاقتصاد والسياسة والقانون والطاقة والاستثمارات والمصارف والتجارة والصناعة وغيرها من المهن والحرف، ومن القطاعين العام والخاص، وهي الآن مسجلة رسمياً بمفوضية المجتمع المدني، وحازت الشخصية القانونية كمنظمة اقتصادية غير حكومية وغير ربحية، ممولة من إشتراكات أعضائها، وتعمل في مسارات ثلاثة: هي مناقشة المشكلات الإقتصادية والتنموية وإقتراح الحلول ومساعدة صناع القرار وجهات الإختصاص في تجاوزها، وفق خطة سنوية وجدول محدد.، ومناقشة أوجه الفساد والإبلاغ عنها لدى جهات الاختصاص ومتابعتها، واقتراح الحلول لسد منابعه، والتعاطي الفوري مع القرارات الإقتصادية الآنية، وإبداء الرأي والمشورة.
و من جهته قال عضو منظمة الصالون الاقتصادي خالد الزنتوتي إن إشهار الصالون الاقتصادي كمنظمة غير حكومية يعطينا الأمل بأن هذا الوطن سوف يداوي جراحه ويعود قوياً من خلال مساهمة مجموعة من أبنائه الوطنيين وبمختلف تخصصاتهم العلمية والعملية ومن مختلف أنحاد البلاد.
وكشف سليمان الشحومي عضو بمنظمة الصالون الاقتصادي في تصريحات صحفية أن الصالون الاقتصادي ناقش منذ سنوات متطلبات الاصلاح و القضايا المتعلقة بشكل تفصيلي بالجوانب المالية و المصرفية و التجارية و الصناعية و السياسات الاصلاحية المطلوبة .
بدوره قال عضو الصالون الاقتصادي عمران الشائبي أن الصالون يضم نخبة من المسؤولين الاقتصاديين والاكادميين والقانونيين والتنفيذيين والتشريعيين والمراقبين ورجال الأعمال وكل من يهتم بالاقتصاد من شرق ليبيا وغربها وجنوبها يربطهم الاهتمام بهذا الجانب المهم والذي بدوره سيساهم في طرح الحلول والمبادارات التي ستساهم في حل بعض هذه المشاكل المتراكمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى