اقتصاد

شركة نفط ليبيا.. هل تعود إلى سابق عهدها؟

احتضنت مدينة طبرق الاجتماع الفني لتوحيد أنشطة شركة نفط ليبيا، بحضور مدراء المناطق الشرقية والغربية والجنوبية ومجموعة من عمداء البلديات وأعضاء مجلس النواب.

وقال عمر الشامخ رئيس مجلس إدارة الشركة: ان هذا الاجتماع سبقته مجموعة من الاجتماعات المختلفة في المدن الليبية لبحث كيفية إعادة دمج الشركة تحت مجلس إدارة موحد بعيدا عن كل التجاذبات السياسية وتنظيم العمل في الإدارات بشكل قانوني والمحاولة لإعادة الشركة لسابق نشاطها لا بل والعمل على الأفضل.

اضاف الشامخ وفي تصريحات صحفية، ان الانقسام الذي كان حاصل في الشركة تسبب بمجموعة من العراقيل منها عدم القدرة على اقفال حسابات الشركة لفترة خمس سنوات إضافة لعدم القدرة على ضبط المصروفات والامر الذي نتج عنه التلاعب بالأموال العامة وكذلك توفير البيئة المناسبة للممارسات غير المسؤولة.

وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة، ان فصل الادارات تسبب في عدم استقرار اداري في عدة مناطق وكذلك تسبب في انعدام الثقة في بيانات الشركة من قبل المصارف والأطراف الخارجية.

هذا ووعد رئيس مجلس إدارة الشركة بتنفيذ العديد من الاستثمارات الخارجية وعمليات التطوير مباشرة بعد إتمام اتفاقية الدمج لتعود بها شركة نفط ليبيا الى ساحة تسويق المحروقات بالشكل اللائق بها وباسمها.

يذكر ان شركة نفط ليبيا هي من الشركات القابضة في مجال تسويق المحروقات وهي تملك التبعية المباشرة لهيئة الاستثمار الخارجي الليبية، وتعمل على تشغيل المحطات وتوزيع المشتقات النفطية إضافة الي النقل البري للوقود وتزويد الطائرات والسفن واستيراد المعدات والآليات والسلع والمواد اللازمة والخاصة بنشاط الشركة والاشتراك مع غيرها من الشركات الوطنية والأجنبية التي تزاول نشاطا مماثلا طبقا للقوانين والقواعد المتعارف عليها محليا ودوليا.

زر الذهاب إلى الأعلى