أخبار محلية

"ستيفاني ويليامز تتحدث عن "ديناصورات" السياسة وتكشف متى تبدأ المرحلة التالية من الحوار السياسي"

قالت المبعوثة الاممية لدى ليبيا بالانابة ستيفاني ويليامز انه تم احراز تقدم كبير في جلسات الحوار السياسي في تونس، وتجاوزا ما يقارب 70 بالمئة من الصعوبات، لنصل في النهاية الى الحل الشامل للازمة الليبية.
وقالت ويليامز في تصريحات خاصة لقناة الحدث، ان المجتمعون في تونس اتفقوا على اجراء الانتخابات في نوفمبر العام، وهذا انجازا كبيرا وعلامة فارقة في الازمة الليبية وفي الشرعية التي كانت تمزق كافة المؤسسات.
وذكر ويليامز ان المجتمعون في تونس وضعوا ايضا المعايير الشرعية لاختيار المرشحين للمجلس الرئاسة واجهزة الدولة السيادية.
وتابعت ويليامز :”الشعب الليبي بدا يتوحد من خلال النقاشات التي جرت حول مستقبلة ولابد من وجود بعض الحلول الوسط ويجب العمل على تذليل كافة الخلافات، معبرة عن تفاؤلها بجلسات الحوار الافتراضية.
وقالت المبعوثة الاممية :” الشعب اليبي قد عبر بصورة واضحة على رغباته وتطلعاته، فالجميع يتحدثون نفس اللغة “لغة السلام” بدل من لغة الحرب وهذا يغير الواقع الذي كنا عليه قبل عام.
وشدد على ان الـ 75 مشاركا في الحوار سوف يتحملون مسؤولة كبيرة تقع على كاهلهم وهم يتفهمون الامر جيدا ، وكما حدث واجتمع العسكريين واتفقوا ووجدوا لغو مشتركة وشكلوا لجان فانه يتوجب على السياسيين يجب ان يجتمعوا ايضا.
وقالت : “يوجد لدينا ما نسميهم الديناصورات السياسية وهناك جهات تستفيد من الوضع الراهن للوصول الى الموارد والسلطة لكن التغير هو مطلب وندرك حساسية الوضع الراهن والازمات في ليبيا كأزمة الكهرباء، حيث يحتاج ليبيا لمليار دولار لقطاع الكهرباء من اجل تفادي الازمات التي شهدتها كافة اجزاء ليبيا الصيف الماضي.
وتابعت :”وهناك حاجة للاستثمار في البينة التحتية، وهذا يجب ان يتم من قبل المجلس التنفيذي الذي سيشكل، وهذا ما يريده الليبييون فهم يرغبون من الفئة السياسية ان تنحي كافة الخلافات من اجل الوطن.
وذكر ويليامز انه سوف نعبر الى الجولة التالية عندما يكون لدينا اجراءات الترشيح للمناصب السيادية واحراز اي تقدم فيها.
وبما يتعلق بمعرقلي العملية السياسية فقالت ويلمز:”عليهم ان يتفهوا بان هناك ثمن يجب ان يدفع اتجاه تلك التصرفات خاصة ان المجتمع الدولي جادا في تعاطيه مع الازمة الليبية، لافتا الى ضرورة محاسبة الذين يقفون حجر عثرة ليس من قبل الشعب الليبي فقط بل من المجتمع الدولي ايضا.
واشارت ويليامز بانه لدينا اللجنة الانتخابية التي تمتلك القدرة على اجراء الانتخابات ومن المفترض تسيل ميزاني مطلوبة من قبل المجلس الرئاسي لها وهذا ما سيحصل، كما ان اجتماع مجلس النواب الليبي في المغرب مؤشرا جيدا حيث من المفترض توحيد مؤسسة مجلس النواب قبل الانتخابات.

وعلقت ويليامز عل تعبير “الديناصورات” التي قالته في معرض حديثا بان هناك اشخاص استفادوا من حال الشرذمة التي تعيشه ليبيا وعليهم ان يدركوا بانه سوف يعملون على المساهمة في المرحلة الانتقالية، و اذا لم يثبتو بان على صلة بهذه المرحلة فسوف يواجهون العقوبات من المجتمع الدولي.
وجددت ويلمز ثقتها بالوصول الى حلول عبر اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ، مؤكدة ان اللجنة قامت بعمل جيد حتى اللحظة من تجهيز مراكز ولجان مشتركة لكن الذي يجب على الاسرة الدولية ان تفعله ه ابار الجميع على التقييد بقرارات حظر السلاح، وقوف تدفق المرتزقة اليها.
وقالت في ختام المقابلة :”لقد تاثرت من خلال تجربتي مع الشعب الليبي ولا سيما الشباب والنساء، فالمراة يجب ان تكون حاضرة دائما وتمثيلها لا يقل عن 30 % من السلطات السيادية.

زر الذهاب إلى الأعلى