أخبار محلية

ذكرى وحدة ليبيا تعيد إلى الأذهان التاريخ المشرف الذي قام على المواطنة والاخوة والتضحيات

نعيش اليوم الأحد الموافق 26 أبريل ذكرى شريفة، ومناسبة مليئة بالمعاني والعبر التي تعكس الوحدة الليبية تحت لواء الملك محمد ادريس السنوسي، حيث يستعيد الكثير من الليبيين ذكرى تأسيس المملكة الليبية بعد توحيد الأقاليم الثلاثة طرابلس وبرقة وفزان.
تأسست المملكة الليبية المتحدة بعد استقلال ليبيا في 24 ديسمبر 1951 وعاصمتها مدينتي طرابلس وبنغازي حتى عام 1963، ثم البيضاء من 1963 حتى 1969.
سميت في البداية باسم المملكة الليبية المتحدة حتى 26 أبريل 1963 حين عُّدل الأسم إلى “المملكة الليبية” وذلك بعد إلغاء النظام الاتحادي الذي كان يجمع بين الولايات الليبية الثلاث طرابلس، برقة وفزان.
واستمرت تلك المملكة حتى الانقلاب الذي قاده معمر القذافي في 1 سبتمبر 1969 أو (ثورة الفاتح من سبتمبر كما كان يطلق عليها و يعتبرها البعض من أبناء الوطن ) و الذي أنهى حكم الملك ادريس الأول وإلغاء الملكية وإنشاء الجمهورية العربية الليبية.
في خضم هذه الاوضاع المتردية والاقتتال بين ابناء الوطن الواحد، وسفك الدماء، وهدر الثروات، يتوجب علينا جميعا إحياء هذه الذكرى الطيبة التي تجمع الليبيين، وتعيد الى اذهانهم تاريخهم المشرف الذي قام على المواطنة والاخوة، والتضحيات في سبيل الوطن الواحد بعيدا عن اي اختلافات او انقسامات مناطقية كانت تعززها دول استعمارية، لتحقيق اهدافها المرجوة.
قبل 57 عاما وحدة الأرض ووحدة الشعب كانت خيار الليبيين انفسهم دون تدخل خارجي، فهل ستتكرر في الداخل والخارج، وهل سنعيد بناء ليبيا جديدة بصفتها بيتاً وطنياً جامعاً، بعد تخليصها من مختطفيها؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى