تكنولوجيا

بوينج تطلق كبسولة لنقل رواد فضاء من فلوريدا

أطلقت شركة بوينج بنجاح كبسولتها الفضائية الجديدة، اليوم الجمعة، لتقوم بأول رحلة غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية في اختبار مهم لشركة صناعة الطائرات الأمريكية التي تتنافس مع سبيس إكس لإحياء برامج إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) لإطلاق رحلات مأهولة.

وذكرت الشركة أن الكبسولة لم تصل إلى المدار اللازم لها للوصول إلى المحطة.

وقالت متحدثة باسم بوينج إن مركبة الفضاء سي. إس. تي- 100 ستارلينر لم تكن في المدار المطلوب بعد إطلاقها في وقت سابق من كيب كنافيرال في فلوريدا.

وانطلقت مركبة الفضاء سي. إس. تي- 100 ستارلينر، المصممة على هيئة مخروط وتضم سبعة مقاعد لرواد فضاء، من كيب كنافيرال على متن صاروخ من طراز أطلس في.

وقالت ناسا وبوينج إنهما تتابعان الأمر.

وهذا الاختبار هو أحد أهم الإنجازات المطلوبة لبرنامج الطاقم التجاري لناسا للموافقة على استخدام الكبسولة في سفر البشر للفضاء، وهو هدف تأخر كثيرا بسبب عقبات تطوير واجهت بوينج وسبيس إكس.

وكان هذا البرنامج يهدف في الأساس لإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على برنامج الفضاء الروسي للوصول إلى محطة الفضاء الدولية.

وكان من المتوقع أن تنطلق أول رحلتين مأهولتين على متن ستارلينر وكرو دراجون التابعة لسبيس إكس في نهاية 2017.

لكن مخاوف تتعلق بالتصميم والسلامة في المركبتين أدت لإرجاء الموعد المقرر.

والموعد الجديد المحدد لأول رحلة مأهولة لكل من بوينج وسبيس إكس هو منتصف 2020.

ووضعت دمية تحمل اسم روزي على أحد المقاعد المخصصة لرواد الفضاء في الكبسولة ستارلينر، اليوم الجمعة، وتم تجهيزها بمجسات لقياس الضغط الذي قد يتعرض له رائد الفضاء أثناء السفر إلى محطة الفضاء، وخلال رحلة العودة ودخول المجال الجوي للأرض مجددا

زر الذهاب إلى الأعلى