بعد مرور اشهر على كارثة اعصار دانيال الذي اجتاح شرق ليبيا سبتمبر الماضي مديرية أمن #شحات تناشد المواطنين بأخذ الحيطة والحذر من الطرق المُنجرفة والمتصدعة نتيجة إعصار #دانيال، الذي ضرب #درنة وبعض مناطق شرق #ليبيا. والتي لم يتم ترميمها ومعالجتها
و نشرت المديرية أسماء الطرق المتصدعة والمنجرفة، ، والتي تُعد غير صالحة للاستعمال، ومن المحتمل سقوطها وانهيارها
السؤال الذي يطرح نفسه اين صرفت الأموال والميزانيات التي اعتمدت من الحكومتين ؟ وهل ذهبت الأموال المخصّصة لإعادة الإعمار إلى جيوب المسؤولين ؟
فبعد حدوث الكارثة أقر مجلس النواب ر ميزانية طوارئ بقيمة 10 مليارات دينار ليبي (ملياري دولار)، لمعالجة آثار الفيضانات في المناطق المتضررة على أن تودع في حساب في مصرف ليبيا المركزي، إلى جانب بقية المخصصات أو المعونات المحلية والدولية.
ومن جانب اخر أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قرارا بتخصيص ملياري دينار ليبي (413 مليون دولار) لإعادة إعمار درنة، ومناطق أخرى.
وقد ضرب اعصار دانيال شمال شرق ليبيا يوم الأحد 10 سبتمبر، مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات هائلة تعرضت البنية التحتية لأضرار بالغة جداً، بما في ذلك السدود القريبة من درنة، مما تسبب في فيضانات اجتاحت أحياء بأكملها خلفت وراءها دمار ووفيات.
وقد قدّرت المنظمة الدولية للهجرة في آخر تقرير لها، نزوح 43 ألفا و421 شخصا جرّاء العاصفة دانيال، بقي 94% منهم في بلديات شرق ليبيا والنسبة الأكبر منهم في مدينة درنة.
