أكد رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح أن المدينة مازالت تعاني من ازمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية مشيرا الى وجود حالة استياء كبيرة بين الأهالي نظرًا لما تعانيه المدينة من الأزمة بدون أي تقدم او حل
وقال البحباح في تصريحات صحفية ان ازمة زليتن لن تحل في القريب العاجل وذلك لعدم التعاقد حتى الآن على أي من المشروعات التي تمت التوصية بتنفيذها فنيا
وفي سياق متصل اشار الناطق باسم بلدية زليتن إسماعيل الجوصمي الى ان ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمدينة على ما هو عليه بالمناطق المتضررة. مؤكدا حصر 11 مدرسة متضررة من أزمة ارتفاع منسوب المياه؛ وإخلاء احدى المدارس بالكامل
ومنذ نهاية العام الماضي، تواجه مدينة زليتن الواقعة غرب ليبيا البالغ عدد سكانها 350 ألف نسمة ظاهرة غريبة تتمثل في اندفاع المياه الجوفية إلى أعلى لتلحق أضرارا بالمباني والزرع ، ويواجه السكان جملة من المخاطر من بينها غرق وتصدع المباني واختلاط المياه الصالحة للاستعمال بمياه الصرف الصحي، وكذلك حدوث تغيرات في التربة الزراعية.
