رحب الرئيس السابق للحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي #باشاغا” ببيان مجلس الأمن الدولي، ودعوتهم الملحّة للامتناع عن استخدام القوة أو اتخاذ أي خطوات أحادية، تؤدي إلى تفاقم انقسام المؤسسات وزعزعة الاستقرار في ليبيا
مؤكدا أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق حل سلمي ودائم للأزمة بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
ودعا باشاغا جميع الأطراف الرئيسية إلى الانخراط بصورة عاجلة في حوار سياسي ضمن مدد زمنية محددة، للنظر في إعادة هيكلة المصرف المركزي ، والوصول إلى حل شامل للأزمة الراهنة وفقاً لما نص عليه الاتفاق السياسي وقرار مجلس الأمن (2023/2702).
وأضاف باشاغا ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتجنب أي أعمال عسكرية قد تهدد أمن ليبيا واستقرارها مشيرا الى أن دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود يُعد بالغ الأهمية لضمان الاستقرار والسلام ومساعدة ليبيا على تجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها حاليًا.
