طالبت الجهات الامنية الممثل الخاص للأمين العام، السيد عبد الله باتيلي، بالمشاركة في الاجتماع الخماسي الذي تحشد له البعثة الأممية “كل تشكيل عن نفسه” أو أن أو يتم اقصاء حفتر من المشاركة.
جاء ذلك خلال لقاء باثيلي بأكثر من 20 ممثلاً عن الجهات الأمنية والعسكرية في الغرب الليبي في إطار الجهود التي تبذلها البعثة لإشراك جميع الأطراف الليبية، بما في ذلك الجهات السياسية الفاعلة والمؤسسات الرئيسية والأعيان والمكونات الثقافية والنساء والشباب في مساعي حل الأزمة المستعصية
وحث باثيلي الجهات الأمنية في الغرب الليبي على أداء واجبهم في إحلال السلام العمل من أجل تحقيق استقرار طويل الأمد
مؤكدا أن ليبيا ملك لجميع الليبيين، ولا يجوز أن تكون رهينة لأي فئة أو مجموعة من الأفراد و أن شعب ليبيا ،يستحق حياة أفضل بعد 13 عاماً من الصراع وعدم الاستقرار في ليبيا.
المجلس الاعلى بوافق على مبادرة باثيلي
وفي سياق متصل اجتمع المبعوث الأممي السيد “عبد الله باتيلي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة الذي أكد على قبول المجلس لدعوة المبعوث الأممي للجلوس لطاولة الحوار الوطني الذي ينطلق من الثوابت الوطنية ويتوافق مع الإعلان الدستوري من أجل الوصول إلى الانتخابات باعتبارها أحد أهم الاستحقاقات الوطنية وفق قوانين عادلة ونزيهة وتلقى قبول الشعب الليبي.
مشيرا الى ان ما تم التوافق عليه في حوارات سابقة من مخرجات واتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة شكلت أساسا لما تبعها من مراحل
وقال باثيلي خلال الاجتماع أنه يجب أن يُشارك القادة الليبيين في الحوار والاتفاق على تسوية سياسية تمهيدًا لإجراء انتخابات وحل القضايا العالقة للحفاظ على ليبيا من المخاطر التي تواجهها
واستعرض اللقاء جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومناقشة مبادرة المبعوث الأممي السيد “عبد الله باتيلي” بشأن عقد اجتماع للأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر ونبذ الخلاف ودعم جهود المصالحة الوطنية وتمهيد الطريق نحو مسار ديمقراطي يتوافق عليه الجميع.
