اقتصاد

التكبالي: خطاب الكبير للدبيية محاولة للنأي بنفسه عن الحكومة المهددة بالرحيل

 

قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن توقيت ودوافع خطاب محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير موجها إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة هي محاولة منه للنأي بنفسه عن حكومة الدبيبة التي بات البعض يرى أن مصيرها بات مهدداً؛ وربما اقترب موعد رحيله مشيرا الى الكشف عن«الحكومة الجديدة بعد عدة أشهر إذا استمرت الضغوط الدولية، كما يأمل خصوم الدبيبة

واضاف التكبالي  في تصريحات صحفية  ” رغم إشارة الكبير لمسؤولية الحكومات المتعاقبة بعد «ثورة فبراير  في التوسع غير المدروس بالإنفاق العام، اقتصر خطاب الكبير على رصد ما أنفقته الدولة خلال الفترة الممتدة من 2021 حتى نهاية 2023، وهي مدة تولي حكومة الدبيبة للمسؤولية، والمقدر وفقاً لإحصائيات المصرف بنحو 420 مليار دينار ليبي

ويتوقع التكبالي إن الكبير«ربما استوعب وجود ضغوط دولية للتضييق على الدبيبة لإثنائه عن تشبثه ببقاء حكومته في السلطة من أحاديث بعض الدبلوماسيين الغربيين كما. رأى أن المحافظ «المعروف بمهارته في قراءة وتوظيف التطورات في الساحة لصالحه، لم يتردد في المشاركة بتلك الضغوط؛ فوجه ونشر خطابه للدبيبة، وتحدث فيه عن إخفاقات حكومته في إدارة الوضع الاقتصادي

وفي سياق متصل قال وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة بـحكومة الوحدة، سهيل بوشيحة، رداً على خطاب «المركزي ،في تصريحات  إن إنفاق حكومته بلغ خلال الأعوام الثلاثة الماضية «340 مليار دينار فقط»؛ مشيراً إلى مسؤولية الكبير في تمويل حكومة (الوحدة)، دون أي اعتراض على مدار الثلاث السنوات؛ رغم أنف البرلمان الذي سحب الثقة منها».

زر الذهاب إلى الأعلى