أعلنت وكالة تطبيق القانون الأوروبية “يوروبول” اعتقال أكثر من 800 مجرم، نتيجة لواحدة من أكبر العمليات الأمنية الدولية، وجرى خلالها ضبط ما يقرب من 40 طناً من المخدرات .
وقالت “يوروبول” في بيان نشر أمس في موقعها على الإنترنت: في الأيام الأخيرة نفذت سلسلة من الإجراءات واسعة النطاق من جانب الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون في 16 دولة، ما أدى إلى أكثر من 700 عملية تفتيش، واعتقال أكثر من 800 مجرم، وضبط أكثر من 8 أطنان من الكوكايين، و22 طناً من القنب الهندي وزيت القنب، و2 طن من المخدرات الاصطناعية، و6 أطنان من سلائف المخدرات الاصطناعية، و250 سلاحاً، و55 سيارة فاخرة، وأكثر من 48 مليون دولار بعملات عالمية مختلفة وعملات مشفرة.
وقد نُفذت العملية بعد اختراق أمريكي – أسترالي لتطبيق مشفّر دُفعوا إلى استخدامه، وبات لاحقاً خاضعاً للتنصت عليه من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وتمكّن مسؤولو الأمن من قراءة رسائل زعماء المنظمات الإجرامية العالمية في نحو 100 دولة، أثناء تخطيطهم لصفقات مخدرات ونقل أسلحة وعمليات اغتيال، بفضل تطبيق “إي إن أو إم” (إنوم) المشفر.
وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول” ومسؤولون من دول أخرى مثل أستراليا: إنّ الأدلة من “عملية درع طروادة” حالت دون وقوع نحو 100 جريمة قتل، ومكّنت من إحباط كثير من عمليات شحن المخدرات على نطاق واسع.
وتجدر الإشارة إلى أنّ العمليات تمّت بمشاركة دول وهيئات مختلفة، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، والشرطة الوطنية الدنماركية، والشرطة السويدية، واستمرت لعدة أعوام، وستستمر بعض عمليات إنفاذ القانون ذات الصلة خلال الأسابيع المقبلة.
وقد شارك في هذه العملية أكثر من 9 آلاف ضابط إنفاذ قانون على مستوى العالم.
