بحث رئيس إدارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبي، محمد الرعيض مع رئيس الجامعة المغربية لغرف التجارة والصناعة والخدمات عمر مورو، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتطوير وتعزيز علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، خاصة بعد النجاح “الكبير” الذي عرفه الاجتماع التشاوري لمجلس النواب الليبي بطنجة، بحسب بيان صادر عن الجامعة المغربية لغرف التجارة.
واكد الطرفان خلال اجتماع عقد امس في طنجة على ضرورة دعم المجهودات المبذولة من أجل الإسراع في إعادة بناء العلاقات الاقتصادية المتينة والعريقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وخلق بنيات تواصل حديثة وتشجيع المبادرات الهادفة إلى تنمية المبادلات التجارية بين الفاعلين الاقتصاديين والهيئات الممثلة لرجال المال والأعمال بالبلدين.
وأكد الرعيض، في تصريح صحافي، أن اللقاء يهدف الى إعادة بناء علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلدين، مبرزا أن ليبيا في حاجة إلى الخبرات المغربية ولكثير من الجهد والعمل لإعادة البناء، والمغرب يتوفر على المؤهلات البشرية للمساهمة في تطوير ليبيا.
من جانبه، أشار المغربي مورو إلى أن الاجتماع، الذي توج سلسلة لقاءات ثنائية منذ حوالي سنة، يروم مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين في ظل وجود “فرص عديدة” للتعاون سواء بالمغرب أو بليبيا، متوقفا عند أهمية فتح قنوات التواصل لتمتين التبادل الاقتصادي وتطوير العلاقات الليبية المغربية.
في ذات الاطار تم توقيع اتفاق للتعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة-تطوان-الحسيمة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة لمصراتة، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الغرفتين، والتي من شأنها أن تشكل لبنة أساسية لعقد توأمة بين المدينتين.
