أكدت المفوضية العليا للانتخابات التزامها المستمر بمواصلة العمل من أجل بناء دول القانون والديمقراطية والسلام.
في بيان بمناسبة الذكرى السادسة للتفجير الإرهابي الذي استهدف المفوضية في الثاني من مايو 2018.
وقالت المفوضية في البيان أن الأيادي الغادرة صوبت نيرانها الحاقدة على الموظفين الأبرياء وهم يؤدون أعمالهم في مكاتبهم، فب واقعة أليمة فارتقى منهم 13 شهيدا، سطروا بدمائهم ملحمة تضحية وفداء يسجلها التاريخ في أنصع صفحاته الوطنية”.
وأضاف البيان أن هذا العمل الإرهابي الجبان لم يكن يستهدف المفوضية فقط، بل استهدف أيضا إرادة الشعب الليبي وحقه في التعبير الديمقراطي الحر من خلال المشاركة في الانتخابات”.
وتابعت المفوضية: “إننا في المفوضية، وإذ تمر علينا هذه الذكرى اليوم، نعزي أنفسنا ونعزي أسر الشهداء الأبرار، ونؤكد مجددا التزامنا المستمر بمواصلة العمل من أجل بناء دولة القانون والديمقراطية والسلام”
وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي وقتها مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بمنطقة غوط الشعال في العاصمة الليبية طرابلس أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 20 كما تسبب في احتراق جزء كبير من المقر. وقال إنه نُفّذ بقنبلتين ناسفتين بعد أن نفذت ذخيرة المهاجمين.
