أوضح مكتب اليونيسيف في ليبيا أن حوالي 225 الف امرأة وطفل سينتفعون من حوالي 122 طناً من الأدوية واللوازم الأساسية المنقذة للحياة والتي وصلت إلى ليبيا، وتعتبر هذه اللوازم ضروريةً لتنفيذ برنامج متكامل لصحة الأم والطفل. كما أنها ستكفل تعزيز خدمات الصحة الأولية الجيدة والخدمات المنقذة لحياة الأمهات والمواليد الجدد والأطفال.
يأتي ذلك في إطار تعزيز خدمات الرعاية الصحية والتغذية لتفادي الأمراض والوفيات والتي يمكن الوقاية منها بين الفئات السكانية، ولا سيما النساء والأطفال.
وقامت اليونيسف بالتعاون مع وزارة الصحة بتجهيز مجموعة من اللوازم والمواد الطبية الأساسية لتكون متاحة على مستوى المرافق الصحية لضمان خدمات عالية التأثير. إضافة إلى توفير اللوازم، وتتضمن البرامج التي تدعمها اليونيسف بناء قدرات الطاقم الطبي المعني بتقديم خدمات الصحة للأم والطفل والتغذية وفقاً للمعايير الدولية؛ وتعزيز نظام المعلومات الصحية (إدارة البيانات) لدعم اتخاذ القرار القائم على الأدلة ونشر التوعية المجتمعية لتعزيز الممارسات الصحية من خلال استراتيجية التواصل من أجل التنمية.
من جانبه قال عبد الرحمن غندور ممثل اليونيسف في ليبيا: أن صحة الأم والطفللا تزال تشكل تحدياً كبيراً، ولا سيما في بلدان العالم النامية. حيث تموت امرأة واحدة في العالم كل دقيقة بسبب مضاعفات الولادة.
وأشار غندور أن منظمة اليونيسف واثقة من أن هذا البرنامج الذي ينفذ في 26 بلدية سيكون له تأثير إيجابي وبعيد المدى على عدد أكبر من السكان داخل البلديات وسيساهم في تمكين النساء والأطفال من الحصول على الخدمات الصحية المنقذة للحياة. ولهذه المساعدة أهمية خاصة حيث تكافح ليبيا مع بقية العالم لمواصلة تقديم الخدمات في ظل جائحة كورونا.
