قال وكيل وزارة الصحة بحكومة الوفاق الدكتور محمد هيثم انه لم يرد على الاتهامات الموجهة إليه، وكان رده بالمشروعات الفعلية، تاركا المجال للجهات الرقابية للقيام بعملها.
واصاف هيثم في تصريحات صحفية انه على استعداد لتلقي ملاحظات الجهات الرقابية والتي تعامل معها مسبقا بشكل تام وفي تجاوب كامل.
َوتابع هيثم:” انه تعرض لمحاولة اغتيال سياسي بعد وقت قليل من خروجه من اجتماع طارئ مع رئيس المجلس الرئاسي، لافتا الى انه رغم حملات التشويه لن يبيع الوطن، وفق ما اوردت فبراير.
واشار هيثم انه وجد صعوبة في التوصل لتنفيذ المرحلة النهائية لخطة مكافحة كورونا بسبب العراقيل، ورغم ذلك كل المراحل المهمة قد أنجزت، مؤكدا انه قد نرى انهيارا وشيكا لكل الإنجازات بسبب ما تتعرض له وزارة الصحة، مشددا على انه لن يتخلى عن مسؤوليته، وانه ما زال يقاوم لمنع حدوث ذلك.
وذكر وكيل وزارة الصحة، انه سيقدم تحليلا ماليا مقارنة مع السنوات السابقة مع عرض مرئي لما أنجز على الأرض.
لافتا الى ان وزارة الصحة تتعرض للابتزاز السياسي وحجب وتأخير في صرف مخصصات الوزارة من قبل بعض أعضاء المجلس الرئاسي، الذين احملهم مسؤولية انهيار النظام الصحي بالاستناد الى المستندات والقرارات والتعليمات التي تثبت ذلك.
وختم هيثم حديثه بالقول :” نحن نواجه صعوبة في استكمال تنفيذ خطة مكافحة الجائحة نتيجة الضغوط السياسية”.
