أخبار محلية

هيئةالبحث عن المفقودين تعلن انتهاء العمل داخل مقبرة الظهر الأحمر

أعلنت هيئة البحث والتعرف على المفقودين عن انتهاء العمل داخل مقبرة الظهر الأحمر جنوب ‎#درنة واستخراج جميع ضحايا اعصار درنة منها

حيث جرى استخراج عدد (1739) جثة مجهولة الهوية من ضحايا الإعصار، وعدد (34) كيس من الأشلاء.

و قالت الهيئة في منشور على صفحتها فيسبوك انه إجمالي عدد العينات المأخودة من الجثامين مجهولة الهوية وصل إلى (5621) عينة.

وقام فريق الطب الشرعي التابع للهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين بالكشف واعداد التقارير الطبية لكل جثمان وعددهم (1875) جثمان

ليكون إجمالي الجثامين التي جرى اعادة دفنها بعد استكمال الإجراءات القانونية والجوانب الشرعية لها (1847) جثمان مجهول الهوية داخل مقبرة الفتائح “مقبرة شهداء الوادي” التي اعدت من قبل الهيئة بدرنة ، بالاضافة إلى (28) كيس من الأشلاء.

هذا وأكدت  الهيئة أن جميع فرقها الميدانية لازالت مستمرة بأعمالها بمدينة درنة بجميع تخصصاتها.

اعصار دانيال

ضرب اعصار دانيال شمال شرق ليبيا يوم الأحد 10 سبتمبر/ايلول، مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة أدت إلى فيضانات هائلة ودمار ووفيات. تعرضت البنية التحتية لأضرار بالغة جداً، بما في ذلك السدود القريبة من درنة، مما تسبب في فيضانات اجتاحت أحياء بأكملها.

الموقع الجغرافي لمدينة درنة

وتقع مدينة درنة في منطقة جبلية شمال شرق ليبيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فيما يقسمها وادي “درنة” الذي يعتبر من بين أكبر الأودية في ليبيا إلى قسمين اثنين. كما تعرف أيضا بأراضيها الزراعية الخصبة نظرا لتواجد منبعين غزيرين للمياه. الأول يدعى “عين البلاد” والثاني “عين بومنصور”. وبالرغم من عدم تهاطل الأمطار بشكل كبير على هذه المدينة، إلا أنها تتوفر على كميات كبيرة من المياه بسبب المنبعين اللذين يتدفقان من تحت الأرض.

سبب تأثر درنة باعصار دانيال

امتلأ وادي درنة بالمياه بسبب إعصار “دانيال” وارتفع مستواها بشكل خطير إلى درجة أنها شكلت تهديدا كبيرا على السدين اللذين تفجرا في نهاية المطاف بسبب ضغط المياه. وتدفقت المياه بسرعة كبيرة عبر الأودية باتجاه ساحل المتوسط، مرورا بوسط المدينة التي غمرتها المياه. ما أدى إلى جرف المنازل وانهيار جميع الجسور المتواجدة في المدينة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى