أخبار محلية

هل ينتصر الطب البديل على كورونا و تكون الشرارة ليبيا ؟

بعيدا عن المختبرات العالمية، والتجارب التي تتوصل كل يوم الى معلومات جديدة حول فيروس كورونا الغامض، هناك من يحاول في ليبيا المساهمة وفق امكانياته لانهاء هذا الوباء الذي اثقل كاهل كافة دول العالم.
وفي مثل هذه الظروف يتوجب على الجهات المعنية الحكومية منها والخاصة ان تتابع مع اصحاب الاختصاص، لانهم قد يجدون ضالتهم عند هؤلاء، كما يتوجب عليهم التعامل مع أي توصية طبية أو ملاحظة لمختص بجدية خاصة مع هذا الفيروس الذي يجتاح العالم.
وبعد رسائل عديدة وصلت الى بريدها، رصدت صحيفة المواطنة الليبية صفحة الدكتور احمد الوسيع اخصائي الطب البديل والعلوم الصينيه.
يقول الوسيع في منشور له عبر صفحته أنه منذ شهر تقريبا أجرى بحث عن فيروس كورونا وطريقة محاربته وعلاجه داخل جسم المريض، لافتا الى أنه توصل في بحثه إلى سبل مكافحة الفيروس وطرق علاجه.
وتابع الوسيع الذي تخرج من إحدى جامعات جمهورية مصر العربية:” لكن لابد ان يجري تجارب بحثية على أحدى الحالات المصابة، لكي يثبت للجميع ان العلاج الذي توصل اليه شافي 100%”، مؤكدا نه يملك القدرة في اختبار العقار على أي حالة كانت.

وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة ذو النورين للطب البديل والعلوم الصينية، في منشوره المروس بعبارة “الى من يهمه الامر وخصوصا وزير الصحه” أنه راسل المركز الوطني لمكافحة الامراض، لكنه لم يجد أي اهتمام من قبلهم كأن الأمر لا يعنيهم.
وختم الدكتور منشوره بالتأكيد انه مستعد للتعاون مع أي جهة كانت لاتمام تجاربه واختبار العقار على أي مصاب بفيروس كورونا.
وفي تصريح خاص لصحيفة المواطنة قال الدكتور أحمد الوسيع ان العلاج الذي توصل اليه، مستخدم في انحاء العالم منذ مئات السنين وهو طبيعي ١٠٠ بالمئة، ومهمته تحفيز جهاز المناعه ومحاربة الفيروسات، مشيرا الى ان تأكد من نجاعة الدواء عن طريق صرفه لحالات مصابة بالوباء الكبدي كفيروس c وكذلك الاورام وامراض مناعيه اخرى وثبت نجاحه في علاج تلك الحالات.
و اكد الوسيع بأنه على ثقة بأن العلاج مجدي و قد يكون حل لهذه الأزمة، و يمكن ان يتم تطويره مع مراكز الابحاث العالمية، وتابع قائلا:” لكن في البداية على وزارة الصحة ومركز مكافحة الأمراض الاطلاع على ما توصل اليه، وفي حال اقتنعوا بالوصفة التواصل مع مراكز الابحاث العالمية و ربط الدكتور بها.

زر الذهاب إلى الأعلى