أخبار فنية

نجوم المهرجانات: وصلنا لجميع الطبقات دون المساس بأخلاقيات المجتمع!

لن تهرب منها مهما فعلت.. ستحاصرك وتُحيط بك بكلماتها وألحانها أينما ولّيت وجهك. فى المنزل ستتسلل أنغامها الراقصة إلى مسامعك، من تليفزيون أو راديو أو هاتف محمول. وإن لم يحدث ذلك- وهذا شبه مستحيل- ستفاجأ بابنك أو ابنتك أو شقيقك أو أى من أفراد أسرتك يرددها عن ظهر قلب. ستسير وراءك فى المواصلات وأماكن العمل، وإن قررت حضور حفل زفاف ستغلب كلماتها وألحانها ما اعتادت أذناك سماعه فى تلك المناسبات، فلم يعد الأمر مقتصرًا على «طلى بالأبيض طلى» و«سهر الليالى»، نحن فى زمن «سكر محلى محطوط على كريمة».. إنها أغانى المهرجانات التى انتشرت بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية، وأشعلت ما يمكن اعتباره «معركة» بين مؤيدين لوجودها باعتبارها دليلًا على التنوع الفنى فى «هوليوود الشرق»، ورافضين باعتبارها «إسفافًا» وتدنيًا يدمر الفن المصرى.
 

فى السطور التالية تحاور «الدستور» نجوم هذا «الفن» حول الانتقادات الموجهة لهم، ورؤيتهم لما يقال من أن الأمر مجرد ظاهرة مؤقتة ستختفى قريبًا، كما تستمع لآراء عدد من نجوم الموسيقى والغناء

زر الذهاب إلى الأعلى