في فترة الثمانينيات وحتى أوائل التسعينيات كان هناك تنافس كبير بين الفنانة نادية الجندي ونبيلة عبيد في السينما.
نبيلة عبيد ونادية الجندي معا في مسلسل “نساء من ذهب”
نعم كانت السينما النسائية موجودة بشكل أكبر، كل فنانة يطرح لها فيلم يحقق أعلى الإيرادات، ليتنافسا مع الفنان عادل إمام على تصدر شباك التذاكر.
ولأن في هذا الوقت لم تكن مواقع التواصل الاجتماعي موجودة، كان الفنان يستغل الدعاية وأفيشات الأفلام للتأكيد على أنه الأنجح، لتكون ظاهرة الألقاب نجم الشباك نجمة مصر، أو “نجمة الجماهير”.
لقب “نجمة الجماهير” سبب خلافا بين الفنانتين نادية الجندي ونبيلة عبيد، فكل واحدة منهما ترى أنها تستحق هذا اللقب، كونها هي النجمة التي تتربع على شباك التذاكر، لكن نادية الجندي أتخذت الخطوة سريعا وأخذت اللقب وكتبته على أفيشات أفلامها، مستعينة بنجاحها الكبير في هذا الوقت.
وأيضا لم تظل نبيلة عبيد بلا لقب، فسريعا أصبحت هي الأخرى “نجمة مصر الأولى” وهو اللقب الذي يكتب قبل اسمها على تترات الأعمال.
وطوال الوقتك كان الحديث عن خلافات بين النجمتين، وجلسات صلح يتدخل فيها نجوم آخرون، هذا الأمر استمر حتى الألفينيات.
لكن ما سبب الخلاف وكيف تم الصلح؟
في لقاء للفنانة نبيلة عبيد ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، عام 2015، أكدت أن هناك من كان يحاول الوقيعة بينها وبين نادية الجندي، مشيرة إلى أنه لفترة طويلة لم تكن تعلم ما سبب الخلافات لأنها لم يكن لديها أي شيء تجهها، والدليل أنها سعت للصلح معها، وهو ما حدث بعد وفاة والدة نادية الجندي، إذ ذهبت لها وانهت كل الخلافات.
