سياسة

مشاورات جزائرية اممية حول تطورات الأوضاع بليبيا

جدد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف  مطالبة بلاده  لجميع الأطراف الأجنبية برفع أياديها على الشأن الليبي، مع ضرورة وضع حد للسياسات والممارسات والتصرفات التي تغذي الانقسام وتزرع الفرقة وتعمق الهوة بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذب جمعه مع القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري  التي تقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار التشاور والتنسيق حول تطورات المشهد الليبي

 

وشدد عطاف على ضرورة التركيز أربع أولويات رئيسية في الوقت الراهن، الأولى هي تفادي تحويل الاستحقاق الانتخابي في ليبيا إلى غاية بحد ذاتها،

والأولوية الثانية فهي أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار والعمل على تثبيته و الثالثة الترحيب بكل المبادرات والرغبات والمسارات التي تضع نصب أولوياتها حل الأزمة الليبية

وتابع أن الأولوية الرابعة تتمثل في عدم التخلي عن مشروع المصالحة الوطنية الليبية،

بدورها،وصفت  خوري  لقاءها بعطاف كان «عميقا ومفيدا جدا» كونه تطرق  إلى التحديات من ناحية الانقسامات الأمنية والاقتصادية، وكذلك من ناحية الاستقرار في المنطقة مشيدة بدور الجزائر المهم  في دعم جهود الليبيين للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.

وأضافت خوري أنه تمت أيضا مناقشة الأهداف المشتركة بين الأمم المتحدة والجزائر، والتي تصب في صالح الشعب الليبي من أجل الوصول إلى دولة ليبية موحدة دون انقسامات، وكذا استقرار المنطقة ككل

 

زر الذهاب إلى الأعلى