سياسة

صالح: انتظار مبعوث جديد لإجراء الانتخابات “مضيعة للوقت”

 

أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن كل شيء جاهز لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري وأنه  لا يوجد مبرر لتأخر إجرائها حتى الان مشيرا الى ان القاعدة الدستورية صادرة وقانون إجراء الانتخابات وقانون انتخاب الرئيس جاهز ومفوضية الانتخابات جاهزة، وآلية اختيار رئيس الحكومة جاهزة،

 

واشار صالح الى  أنه لن يتم منع أحد نهائيا لا بالاسم ولا بالوظيفة ولا الانتماء، فالشروط واضحة ومعلنة ومعينة كما هي معمول بها في كل دول العالم ولابد من مساعدة المجتمع الدولي والدول العربية حتى تتمكن من اجرائها

 

وجدد صالح في تصريجات صحفية ، تأكيده  على جاهزية العملية الانتخابية  جاهزة بكل تفاصيلها وأن ما ينقصها هو تشكيل حكومة واحدة لأنه لا يعقل إجراء الانتخابات في ظل وجود حكومتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب.مؤكدا على  وجوب تشكيل حكومة مهمتها الإشراف على العملية الانتخابية، وتوحيد المناصب السيادية.

،

وقال صالح أن  عملية تعيين المبعوث الجديد ستأخذ وقتا وانتظاره هو بمثابة مضيعة للوقت، “خاصة وأن تجاربنا مع المبعوث تثبت أنه لم يقدم أي شيء.” فلذا لا يمكن ان تتأخر العملية الانتخابية لحين تكليف مبعوث أممي جديد إلى ليبيا

مشيرا الى أن اجتماعه  مع المنفي وتكالة برعاية جامعة الدول العربية في القاهرة أكد على تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة (6+6) وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية حسب التشريعات النافذة

وتابع أن مجلسي النواب والدولة اتفقا داخل جامعة الدول العربية على تشكيل حكومة لكن ما يعوق هو أن المجتمع الدولي لا يتعامل مع تلك الحكومة المشكلة والدول العربية موقفها لازال ضعيفا رغم أنها أقوى وأقدر على حل القضية الليبية.

 

وقال رئيس مجلي النواب أن المبعوث الاممي باتيلي لم يقدم أي مقترح أو أي دعم على مدار عام ونصف ، رغمراقتناعه الكامل  بأن الحل هو في إجراء الانتخابات وأن الليبيين يريدون الانتخابات وأن الانتخابات لا تأتي إلا في ظل حكومة واحدة، لكن نتيجة للمصالح المتضاربة وعدم الإخلاص في حل المشاكل الليبية بسبب التدخلات الخارجية كلها أسباب أدت إلى التأخر حتى الآن.

واضاف صالح إن من أكبر العراقيل هو  إرسال مبعوثين ليس لهم معرفة بالواقع الليبي وخصوصية الشعب الليبي وتركيبته لأنهم يفترضون افتراضات لا تتماشى من طبيعة وتركيبة المجتمع الليبي،

وبين عقيلة أن الانتخابات الليبية حق للجميع، والباب سيكون مفتوحا للجميع للترشح، مشيرا إلى أن القوانين صنعت في ليبيا من أجل الجميع حيث لا إقصاء ولا تهميش لأحد.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى