رحبت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة لدى ليبيا ستيفاني وليامز، بـ«التنوع» في المرشحين للسلطة الانتقالية الجديدة، مؤكدة أن تلك السلطة «ليست تقسيما للكعكة».
وطرحت وليامز عدة أسئلة بشأن من سيتولى المناصب في هذه السلطة «هل سيحترمون مبادئ التنوع والشمولية، هل سيواجهون التدخلات الأجنبية، هل سيعملون بشكل فاعل لمواجهة جائحة فيروس كورونا، هل سيؤكدون على وحدة البلاد؟»، امتابعة: «هذه الأسئلة يجب أن تطرح على المرشحين»، حسب كلمتها خلال ملتقى الحوار السياسي المنعقد في جنيف، منذ يوم الأربعاء.
وأضافت أن اختيار تلك السلطة: «ليس تقاسما للسلطة أو تقسيم الكعكة بل صيغة لحكومة موقتة لوطنيين يوافقون على تحمل المسؤولية ووضع السيادة الليبية وأمن ورخاء الشعب فوق المصالح الضيقة وبعيدا عن شبح التدخل الأجنبي».
وتبدأ اليوم جلسات التصويت على المرشحين للمناصب السيادية في جنيف، بعد الاتفاق خلال الاسبوع الماضي على الاية وقبول طلبات المترشحين.
