لانهاء الجدل الذي يدور حول ازالة مبني مصرف الوحدة – الفرع الرئيسي في مدينة بنغازي، نشر مدير شركة الصـرح للاستشارات الهندسية نضال أحمد توضيحا يشمل كل النواحي المتعلقة بالمشروع.
وقال أحمد انه من ناحية تراثية وتاريخية فان المبني ليس من المباني المُصنفه تاريخياً كما يعتقد البعض.
انا من الناحية الإنشائية قال احمد ان المبني تعرض لتفجير في الطابق التحت الأرضي والتي توجد به الخزنة الرئيسية مما أدي الى تلف كبير في السقف وتسريب المياه الجوفية داخله ، كما تعرض المبني الى حريق داخلي عام واضرار متوسطة خارجية جراء الشظايا، لافتا الى نتيجة دراسة الموضوع انشائياً وكذلك الجدوي الاقتصادية تبين انه يجب إزالته.
اما من الناحية المعمارية فقال احمد ان المبني عبارة عن 3 مباني منفصلة حيث تم ربطهم وظيفياً علي فترات متفاوته ( كل مبني له سلالم ومصعد بمناسيب مختلفة ) والذي أدي الي عدم استغلال المساحات بالشكل الصحيح فضلاً علي أن التصميم الأصلي لا يلبي المتطلبات المصرفية الحديثة.
واضاف:” من ناحية الجدوي الاقتصادية بخصوص كل التشطيبات والتي تُشكل 80٪ تقريبا من قيمة المشروع ليست ذو جدوي تنفيذها علي هيكل لايعطي المتطلبات الوظيفية المطلوبة.
وذكر احمد: ان الواجهة الرئيسية للمبني عادية وليس له طراز يتماشي مع طراز سنتر بنغازي .
واضاف احمد انه لم يتم إصدار رخصة الإزالة الا بعد اعتماد التصاميم المعمارية للمشروع وعليها تم إصدار تراخيص الإزالة والبناء،متوحها بالشكر لإدارة مصرف الوحدة وجهاز المدن التاريخية ولجنة الإزالة.
اما عن الطراز الجديد والمخططات التي تم اعتمادها مؤخرا قال احمد:” تم إعداد التصميم الجديد للمشروع بحيث يتماشي مع الطراز السائد في سنتر بنغازي واستعمال نفس مواد التشطيب مثلا تم اعتماد في الواجهة الرئيسية بالطابق الارضي والأول رخام تراڤنتينو روز المُستخدم في مبني قصر المنار ، كذلك تم استغلال المساحات بالشكل الصحيح حسب المعايير المصرفية الحديثة”.
