أخبار محلية

تحذيرات من وقوع كارثة بيئية في زليتن

حذرت اللجنة الليبية للطوارئ والاستجابة السريعة من تزايد تضخم وتغلغل المياه الجوفية تحت الأرض في زليتن.

مشيرة الى أن تزايد وتغلغل المياه أدى لخروج أنبوب مياه الأمطار الضخم من عمق الأرض، ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية، في غياب تام للحكومة

وقد دعا  رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إلى ضرورة معالجة كافة المطالب المقدمة من الأهالي المتمثلة في حصر الأضرار وتعويضها ودفع بدل إيجار للعائلات المتضررة، وتكليف لجنة متابعة من مجلس الوزراء تتولى متابعة الإجراءات المتعلقة باستكمال الدراسات الفنية من قبل استشاري دولي، وتنفيذ نتائجه

وذلك خلال زيارة تفقدية لبلدية زليتن للوقوف على المناطق المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في عدد من المحلات ببلدية زليتن

كما وجه الدبيبة بتشكيل فريق من وزارة الصحة والإدارة العامة للإصحاح البيئي للوقوف على الأوضاع الصحية بالمحلات، ودعم المركز الصحي بالمعدات والأدوية اللازمة.

واجتمع الدبيبة بأهالي المحلات المتضررة للاستماع لأهم المشاكل التي تواجههم جراء هذه الظاهرة، حيث قدم مدير جهاز الإسكان والمرافق الخطوات المتخذة، مؤكدا أن الجهاز قام بتشكيل فريق من الخبراء المحليين لتقييم الضرر المبدئي، والتوجيه بتكليف مكتب استشاري متخصص لتقديم دراسة فنية متكاملة للمعالجة الجذرية.

ورجح جيولوجيون ليبيين (يعملون في شركات نفطية استعانت بهم البلدية) ان يكون سبب الظاهرة ناتجا عن تدفق للمياه العذبة من إحدى الطبقات تبعد 600 متر عن مستوى سطح الأرض تحتوي على مياه عذبة تندفع من أسفل إلى أعلى

و رغم استمرار عمليات شفط مياه الصرف الصحي وردم البرك والمستنقعات في مزارع المواطنين ومنازلهم وبالشوارع مستمرة لاحتواء الازمة من قبل عدد من الجهات المحلية لا بزال موضوع ارتفاع منسوب المياه الجوفية ومعاناة المدينة من الكارثة البيئية مستمرًا

زر الذهاب إلى الأعلى