أعلنت زارة الداخلية البدء باستعدادات اعادة فتح معبر راس اجدير البري مع الشقيقة تونس في الوقت الذي تم افتتاحه جزئيا أمام الحالات الإنسانية والمستعجلة والطارئة والدبلوماسية
وفي منتصف مارس، أغلقت وزارة الداخلية المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة، بعد تعرض الحدود لهجوم من “خارجين على القانون”.
وفي السياق باشرت اللجنة الأمنية المشكلة لإعادة تفعيل العمل في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس عملها في المعبر
و تم الالتقاء مع الجانب التونسي المتمثّل في إدارة شرطة الحدود، بغية إعداد الترتيبات لانسياب حركة العبور بين البلدين و اتفق الجانبان على استئناف العمل بالمنفذ بعد الانتهاء من أعمال الصيانة وفقاً للمعايير الدولية للمعابر البرية، مع التقيّد بالتشريعات النافذة للبلدين في مكافحة التهريب.”.
وتابعت الداخلية أنه تمّ “وضع آلية لتسجيل المركبات الآلية العابرة ومعالجة أسباب الازدحام لحركتي الدخول والخروج كذلك تم الاتفاق أيضاً على فتح عدة ممرات للمسافرين والبضائع.
وتم التوقيع على محضر اتفاق أمني يتضمن فتح ستة مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المنفذ وإخلائه من وجود أي مظاهر مسلحة.
وقد سبق ان تعثرت جهود إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس ليتأجل بذلك إلى موعد آخر غير معلوم لأسباب لوجستية وأمنية..
ويمثل المعبر شريان الحياة الاقتصادية والتجارية في المدن المجاورة للحدود، ومنها مدينة بن قردان على الجانب التونسي التي تعتمد على تجارة البنزين المهرب والسلع من الأسواق الليبية.
