أخبار محلية

انقذوا زليتن من الكارثة….نداءات متكررة واستجابات غير مجدية

تستمر ازمة ارتفاع المياه الجوفية  يوما بعد يوم دون إيجاد أي حل  للمشكلة التي باتت تهدد المدينة بالغرق وتشكل مؤشرا خطير جدا للأهالي .

الكارثة باتت تهدد آلاف السكان من بلدية زليتن مع تفاقم المشكلة و وصولها إلى وسط المدينة ببلدية زليتن وارتفاع كميات المياه الجوفية المتسربة بشكل كبير إلى السطح دون أي تدخل ناجع حتى الآن من جهات الاختصاص .

وطالبت اللجنة المشكلة من مسؤول قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ببلدية #زليتن، التدخل العاجل جدا للمساعدة في إيجاد حل لهذه الكارثة البيئية، والقضاء على إنتشار الحشرات والأمراض المعدية في المستنقعات بأسرع وقت ممكن.

حيث ذكر تقرير اللجنة ان هذه المياه والمستنقعات الملوثة والمختلطة مع مياه الصرف الصحي تسببت في موت الكثير من الأشجار المثمرة والنخيل وإختفاء كامل لأشجار الزيتون التي كانت موجودة بتلك المناطق باعداد كبيرة جدآ، و إنتشار الحشرات، وانتشار حشرة اللشمانيا الموجودة فى المستنقعات بكثافة، و وجود الروائح الكريهة في المستنقعات والبرك مما يهدد الصحة العامة، وإن استمرار إرتفاع مستوى المياه يهدد السكان وينذر بكارثة بيئية من أوبئة وأمراض للسكان.

المناطق المتضررة من إرتفاع منسوب المياه بالبلدية (رُوماية، المنطرحة الشرقية والغربية، النشيع، القزاحية، البازة، عين كعام)

وتقدر⁠ حجم المساحات المتضررة ببلدية زليتن بلغ أكثر 4000 هكتار، وهو ضعف مساحة المخطط الحضري للمدينة،

وقال رئيس قسم البحوث والاستشارات بكلية العلوم بالجامعة الأسمرية الهادي شميلة  في تصريحات صحفية انهم لاحظوا

خلال الفترة الأخيرة تسارع مستوى الارتفاع أكثر من السابق مؤكدا ان أحد أسباب ارتفاع المنسوب هو التوسع الأفقي والرأسي لانتشار السكان الذي لم يواكبه توسع شبكة الصرف الصحي بالمدينة مما أسهم في انتشار الآبار السوداء للتخلص من مياه الصرف الصحي.

واشار شميلة ان  الزراعة سابقا كانت تعتمد على مياه الخزان الضحل خاصة في المناطق التي يرتفع فيها منسوب المياه الآن مثل منطقة النشيع التي تجاوز فيها سطح الارض، وهي تعد منطقة منخفضة أساساً.

و رجح شمبلة ان  هطول الأمطار بغزارة ساهم أيضاً في زيادة المشكلة وانسياب المياه إلى المدينة وإلى المناطق السكانية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى