اكد المحلل السياسي والمهتم بالشأن العام خالد سكران في تصريحات خاصة لقناة ليبيا تنتخب أن الاختناقات التي طالت الشعب الليبي في الفترة الماضية كانت بسبب تضيق الخناق على الدبيبة و الرئاسي
مشيرا الى ان ما سيحدث خلال الأيام القادمة في تطورات أزمة المركزي هو استمرار مجلسي النواب و الدولة بالتعمد في عدم إيجاد حلول للمركزي حتى يتم الاستمرار في خنق الرئاسي و حكومة الوحدة أمام الشعب و بخنق الشعب امام العالم.
وتساءل سكران عن تزامن أزمة المركزي و اقفال تصدير النفط و ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي و انخفاض سعر النفط عالمياً بقوله “هل هي صدفة ان تتم كلها في نفس التوقيت؟”
واضاف سكران ان في حال رفض المصارف العالمية التعامل مع مركزي الرئاسي ستواجه ليبيا نقصاً في السلع و ارتفاع اسعارها و ارتفاع اسعار الدولار و انقطاع الكهرباء و أزمة وقود .. الخ بالتالي تكون فرصة الضغط على الاطراف الحاكمة في ليبيا و تركيعها للجلوس و ايجاد حل حقيقي خوفا من تذمر الشارع و الخروج عليهم .
وتابع قوله نحن في انتظار الايام القادمة فهي حبلى بالاحداث و قد نجد الانتخابات على الأبواب مجدداً .
