أعلن وزير التربية والتعليم موسى المقريف إطلاق مشروع اليوم الدراسي الكامل لأول مرة في ليبيا. مستهدفا في مرحلته الأولى 3300 طالب وطالبة في 12 مدرسة نموذجية موزعة شرقاً وغرباً ووسطاً وجنوباً، وبواقع 800 ساعة على مستوى العام الدراسي تمهيداً للتوسع في اليوم الدّراسي الكامل لِيستهدف كامل التّراب الليبي.
واشار المقريف الى نجاح التجربة التي يستغربها البعض في دولتي تونس ومصر الشقيقتين مؤكدا أنّ التلميذ سيتلقّى كم أكْبر من المعرفة، وسيتمكّن من حل واجباته بِمساعدة مُعلّمه أو مُعلّمته لينعكس إيجابا على التحصيل العلمي لجميع الطلبة
وأشار المقريف إلى أن التلميذ أو الطالب في ليبيا يدرس 800 ساعة خِلال العام الدّراسي، بينما يدرس التلامِيذ والطلاب في الخارج 1475 ساعة – أي أنّ الطالب في ليبيا يدرس 54٪ مما يدرسه نظيره في الخارج
وفي سياق متصل أعلن المقريف عن البدء في تنفيذ برنامج التّغذية المدرسية الصُحية وتفعيل مذكّرة التفاهم التي تم توقِيعها مع برنامج الأغذية العالمي في أغسطس مُنذ ثلاثة أعوام، موضحاً أنّ دور (WFP) هو توفِير وجبات مدرسية صحية بشكل يومي لِجميع الطلاب المستهدفين في مُبادرة اليوم الدّراسي الكامل.
أضاف المقريف أن المشروع يستهدف عينة من المدارس في بنغازي ودرنة لتنفيذه كمرحلة أولى؛ تمهيدا لإطلاقه في جميع مدارس البلاد مستقبلا. حسب الخطة الموضوعة
.
