عقد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اجتماعاً مع لجنة تضم عدة قطاعات، في مقر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بمنطقة قرجي بالعاصمة طرابلس.
واستعرض مدير المركز د.بدر الدين النجار في كلمة الافتتاح إجراءات المركز للتعاطي مع تطورات انتشار فيروس كورونا وتقليل خطر دخوله إلى البلاد، والتحديات التي قد تقف عائلا أمام استمرار تنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة لفيروس كورونا التي أعدها وأقرها المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وكان المركز الوطني لمكافحة الامراض قد شكل لجنة تضم قطاعات مختلفة ذات صلة في مكافحة الأوبئة، حيث أطلعت هذه اللجنة على الخطوات التي اتخذها المركز من خلال لجانه الفنية المشكّلة لاحتواء الفيروس وتقليل خطر دخوله للبلاد.
رئيس لجنة الرصد والتقصي د.محمد الفقيه استعرض بدوره استعدادات وإجراءات شبكة الرصد والتقصي لاكتشاف أية حالة يُشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، في حين استعرض عضو لجنة الرصد د.مالك عثمان الوضع الوبائي العالمي ومقارنته بالوضع الليبي.
من جانبه أشار مدير مكتب الرقابة الصحية الدولية بالمركز الوطني رمضان البكوش إلى سير العمل بالمنافذ البرية والبحرية والجوية والعراقيل التي تقف عائقا دون استمرار العمل بالشكل المناسب.
مدير غرفة عمليات الطوارئ محمد العزيبي قام بعرض الخطة الوطنية للاستجابة لفيروس كورونا، وماتم تنفيذه من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، موضحا أن ليبيا لازالت حتى الآن في المرحلة الأولى من الخطة، وهي مرحلة خلو البلاد من الفيروس وفقا لبيانات صادرة عن شبكة الرصد والتقصي.
وأوضح مدير المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض د. عمر الأحمر مدى جاهزية المختبر في الكشف عن العينات لحالات الاشتباه بفيروس كورونا.
هذا وسلط ممثل منظمة الصحة العالمية د. رمضان عصمان الضوء على دور المنظمة في التعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض لإنجاح خطته الوطنية.
